سبب وفاة طليع حمدان تفاصيل مرضه وموعد جنازته من هو
سبب وفاة طليع حمدان تفاصيل مرضه وموعد جنازته من هو، اهتزت الساحة الثقافية اللبنانية والعربية بخبر رحيل الشاعر الكبير طليع حمدان، أحد أبرز عمالقة الزجل في العصر الحديث، الذي غيّبه الموت عن عمر يناهز 81 عامًا. يُعد طليع حمدان قامة فنية بارزة ويُلقب بـ “شاعر المنبرين”، وقد عُرف بجمال صوته وحنيته وقدرته على نظم قصائد لامست وجدان الجماهير في مختلف المواضيع، من الوطن إلى الفرح والحزن، مروراً بالقضية الفلسطينية، وبينما يتساءل الكثيرون عن تفاصيل حياة هذا الشاعر الفذ، نستعرض في هذا المقال عبر موقع فطنة، مسيرته الحافلة بالإنجازات والعطاء.
من هو الشاعر طليع حمدان
ولد طليع نجيب حمدان، المعروف بـ “أبو شادي”، في 19 يناير عام 1944 في قرية عين عنوب بقضاء عاليه في محافظة جبل لبنان، نشأ في كنف عائلة تتألف من 11 ولداً، حيث كان والده نجيب حمدان يعمل مزارعًا ووالدته فاطيني يحيى ربة منزل، ترعرع في بيئة غنية بالشعر والزجل، حيث اشتهرت قريته بعيون الماء والشعراء الكبار أمثال الياس حرب وجميل شجاع.
منذ صغره، شغف طليع بالزجل، حتى أنه كان يتغيب عن المدرسة ليحضر حفلات “شحرور الوادي” ويجمع النقود لمتابعة الأمسيات الشعرية، هذا العشق المبكر للشعر دفعه إلى ترك الدراسة رغم نصائح والده، لتبدأ مسيرته الشعرية تتبلور في منتزه القرية حيث كان يردد أجمل الأبيات على ضوء القنديل.

شاهد أيضا :من هو انتشال التميمي ويكيبيديا أبرز المعلومات عنه
طليع حمدان: السيرة الذاتية (ويكيبيديا)
يُعتبر طليع حمدان أحد أبرز أعمدة الشعر الزجلي في لبنان والعالم العربي، واشتهر بقدرته الفريدة على الارتجال وجمال صوته وحضوره على المنبر، ومن أبرز المعلومات عنه:
- الاسم الكامل: طليع نجيب حمدان.
- الكنية: أبو شادي.
- اللقب: شاعر المنبرين.
- تاريخ الميلاد: 19 يناير 1944.
- مكان الميلاد: عين عنوب، قضاء عاليه، لبنان.
- تاريخ الوفاة: 25 أكتوبر 2025.
- العمر عند الوفاة: 81 عامًا.
- الجنسية: لبناني.
- الديانة: درزي.
- المهنة: شاعر زجل.
- الحالة الاجتماعية: متزوج.
- الزوجة: سلوى حمدان (عيد).
- الأبناء: شادي، زينة، سحر، وخزام.
من هي زوجة طليع حمدان
تزوج الشاعر طليع حمدان في عام 1959 من السيدة سلوى عيد. وأثمر هذا الزواج عن أربعة أولاد هم: شادي، زينة، سحر، وخزام، كانت زوجته رفيقة دربه وشاهدة على مسيرته الشعرية الحافلة.
رحيل عملاق الزجل اللبناني
تفاصيل وفاة طليع حمدان
فقدت الساحة الشعرية اللبنانية والعربية يوم السبت الموافق 25 أكتوبر 2025، برحيل طليع حمدان واحدًا من أبرز وجوهها الزجلية، بعد مسيرة فنية امتدت لأكثر من ستة عقود، خدم خلالها الكلمة اللبنانية الأصيلة، توفي الشاعر الكبير ليترك فراغاً كبيراً في عالم الزجل، حمل حمدان القصيدة الشعبية من المنابر المحلية إلى المسارح العربية والعالمية، مجسداً بصوته وموهبته صورة لبنان الريف والكلمة والحنين.
مرض طليع حمدان
عانى الشاعر طليع حمدان في سنواته الأخيرة من المرض، وهو ما أبعده عن الظهور الإعلامي وإحياء الحفلات التي طالما أبدع فيها. وعلى الرغم من المعلومات الدقيقة حول طبيعة مرضه، إلا أن وفاته جاءت بعد صراع مع المرض، تاركًا حزنًا كبيرًا في قلوب محبيه.
أبرز إنجازات طليع حمدان
تميزت مسيرة طليع حمدان الفنية بالعطاء الغزير والإنجازات المتعددة التي جعلته أحد أعمدة الزجل في لبنان.
- تأسيس جوقة الربيع: بعد الحرب الأهلية اللبنانية، أسس حمدان “جوقة الربيع” عام 1976 مع شعراء كبار مثل خليل شحرور وأنطوان سعادة، والتي أصبحت من أبرز الجوقات الزجلية في لبنان والمهجر.
- دواوين شعرية: أصدر خلال مسيرته عددًا من الدواوين الشعرية التي لاقت نجاحاً كبيراً، منها: “براعم ورد” (1990)، “جداول عطر” (1995)، “ليل وقمر” (1999)، و”انطريني أنا جايي” (2011).
- جولات عالمية: أقام حفلات زجلية في العديد من دول العالم مثل كندا، الولايات المتحدة، أستراليا، ودول الخليج العربي، حاملاً التراث اللبناني إلى الجاليات في المهجر.
- تكريمات وأوسمة: نال العديد من الأوسمة والدروع تقديراً لعطائه، أبرزها وسام الأرز الوطني من الرئيس إميل لحود عام 2001، ودرع تقديري من رئيس الحكومة رفيق الحريري عام 2002، بالإضافة إلى ميدالية كمال جنبلاط من المكتبة الوطنية في بعقلين.
كم عمر طليع حمدان
ولد الشاعر طليع حمدان في 19 يناير من عام 1944، وقد وافته المنية يوم السبت الموافق 25 أكتوبر 2025، عن عمر ناهز 81 عامًا، قضاها في إثراء الشعر الزجلي اللبناني.
ما هي ديانة طليع حمدان
ينتمي الشاعر طليع حمدان إلى طائفة الموحدين الدروز، وقد نظم قصائد عديدة للطائفة ومشايخها، أبرزها قصيدة مهداة إلى الشيخ أمين طريف.
وفي الختام، يطوي لبنان برحيل طليع حمدان صفحة مضيئة من تاريخ الزجل الأصيل. لقد كان صوتاً فريداً حمل في كلماته عبق الأرض ولهجة القرية وحنين المغتربين. ترك حمدان إرثاً شعرياً غنياً سيظل مصدر إلهام للأجيال القادمة ويخلد اسمه بين كبار شعراء لبنان والعالم العربي.




