مشاهير

من هي الأميرة هيفاء بنت تركي بن محمد بن سعود الكبير آل سعود ويكيبيديا سبب وفاة

الأميرة هيفاء بنت تركي بن محمد بن سعود الكبير آل سعود ويكيبيديا سبب وفاة، تصدّر نبأ وفاة الأميرة هيفاء بنت تركي بن محمد بن سعود الكبير آل سعود، الذي أعلنه الديوان الملكي السعودي يوم الجمعة 24 أكتوبر 2025، المشهد العام في المملكة العربية السعودية، مخلفًا حالة من الحزن العميق، اشتهرت الأميرة الراحلة بلقب “أميرة الإنسانية” نظراً لإسهاماتها البارزة في مجالات العمل الخيري والاجتماعي، وبينما يتساءل الكثيرون عن تفاصيل حياتها ومسيرتها، يكشف هذا المقال عبرمموقع فطنة، جوانب من حياة أميرة سعودية تركت بصمة هادئة ومؤثرة.

من هي الأميرة هيفاء بنت تركي

تنتمي الأميرة هيفاء بنت تركي بن محمد بن سعود الكبير آل سعود إلى فرع “آل سعود الكبير”، وهو أحد الفروع البارزة والقديمة في العائلة المالكة السعودية، يمتد نسب هذا الفرع إلى الأمير سعود الكبير بن عبد العزيز بن سعود آل سعود، ابن عم الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، وقد منحه الملك المؤسس لقب “الكبير” تقديراً لمكانته ودوره المحوري في مرحلة توحيد المملكة، وتوثقت العلاقة بين الفرعين بزواجه من الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، شقيقة الملك عبد العزيز.

نشأت الأميرة الراحلة في بيئة تجمع بين التقاليد الراسخة والثقافة الدبلوماسية، فوالدها هو الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير آل سعود، الذي شغل منصب مستشار لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير حتى وفاته في يوليو 2023، وكان شخصية دبلوماسية مرموقة يُعرف بثقافته الواسعة، أما والدتها فهي الأميرة الجوهرة بنت فهد بن عبد العزيز آل سعود.

شاهد أيضا :من هي الأميرة نوف بنت سعود بن عبدالعزيز سبب وفاتها

الأميرة هيفاء بنت تركي السيرة الذاتية ويكيبيديا

الأميرة هيفاء بنت تركي بن محمد بن سعود الكبير آل سعود، شخصية بارزة من العائلة المالكة السعودية، عُرفت بأعمالها الإنسانية والاجتماعية، ومن أبرز المعلومات عنها :

  • الاسم الكامل: هيفاء بنت تركي بن محمد بن سعود الكبير آل سعود.
  • تاريخ الوفاة: 24 أكتوبر 2025.
  • مكان الوفاة: الرياض، المملكة العربية السعودية.
  • الجنسية: سعودية.
  • الديانة: الإسلام.
  • التعليم:
  • بكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة نيو هافن (2008).
  • ماجستير في إدارة الأعمال من كلية لندن للأعمال.
  • الحالة الاجتماعية: متزوجة.

من هو زوج الأميرة هيفاء بنت تركي

الأميرة هيفاء بنت تركي كانت متزوجة من صاحب السمو الأمير ضاري بن مشعل بن عبد العزيز آل سعود. والأمير ضاري هو نجل الأمير مشعل بن عبد العزيز آل سعود (1926 – 2017)، رئيس هيئة البيعة الأسبق وأحد أبناء الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، قد جمع هذا الزواج بين فرع آل سعود الكبير والفرع المباشر للملك المؤسس، وهو ما يعكس استمرارية روابط المصاهرة التاريخية التي تعزز الترابط بين أجنحة العائلة المالكة في المملكة.

تفاصيل وفاة الأميرة هيفاء بنت تركي وموعد الصلاة عليها

أصدر الديوان الملكي السعودي بيانًا رسميًا اليوم الجمعة، أعلن فيه وفاة الأميرة هيفاء بنت تركي بن محمد بن سعود الكبير آل سعود. وجاء في البيان أن الصلاة على الفقيدة ستقام -بمشيئة الله- يوم غد السبت الموافق 3 مايو 1447 هـ، وذلك بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض. ولم يوضح البيان الرسمي سبب الوفاة، واكتفى بالدعاء للفقيدة بالرحمة والمغفرة، وقد تفاعل عدد كبير من المواطنين والأمراء مع نبأ الوفاة عبر منصات التواصل الاجتماعي، معبرين عن حزنهم ودعواتهم للراحلة، ومستذكرين أعمالها الإنسانية.

أبرز إنجازات ومساهمات الأميرة هيفاء

عُرفت الأميرة هيفاء بإسهاماتها القيادية والإنسانية المتعددة، حيث تركت بصمات واضحة في عدة قطاعات:

  • العمل الخيري والإنساني: نالت لقب “أميرة الإنسانية” بفضل جهودها البارزة في دعم الأنشطة الاجتماعية والخيرية داخل المملكة.
  • القطاع المالي والاقتصادي: بدأت مسيرتها المهنية في القطاع المصرفي، وشغلت مناصب في بنك HSBC، بالإضافة إلى كونها شريكة مؤسسة في شركة استثمارية قابضة.
  • المناصب الحكومية والاستشارية: انضمت إلى وزارة التعليم العالي كمستشارة أولى في عام 2012. كما شغلت عضوية مجالس إدارة في مؤسسات هامة مثل الهيئة العامة للطيران المدني وصندوق التنمية السياحية، مما يعكس دورها في صياغة السياسات العامة والمبادرات الاستراتيجية.
  • القطاع الرياضي: تولت منصب المدير العام للهيئة العامة للرياضة بين عامي 2017 و2019، حيث ركزت على تطوير الاقتصاد الرياضي.

وفي الختام رحيل الأميرة هيفاء بنت تركي بن محمد بن سعود الكبير آل سعود، تفقد المملكة العربية السعودية شخصية جمعت بين الإرث العريق للعائلة المالكة والرؤية العصرية في الإدارة والعمل الإنساني. مسيرتها التي امتدت من القطاع المالي إلى المناصب الحكومية والعمل الخيري، تروي قصة أميرة كرست حياتها بهدوء لخدمة مجتمعها، تاركةً وراءها إرثاً من العطاء سيظل خالداً في ذاكرة من عرفوها.

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى