سبب وفاة الطيب زيتوني وزير المجاهدين أبرز المعلومات عنه
سبب وفاة الطيب زيتوني وزير المجاهدين أبرز المعلومات عنه، خبر مؤثر للساحة السياسية الجزائرية، رحل عن عالمنا وزير المجاهدين الأسبق، الطيب زيتوني، تاركًا خلفه إرثًا من العمل الوطني المخلص، يُعرف زيتوني بكونه أحد أبرز الشخصيات التي كرّست مسيرتها المهنية لخدمة الذاكرة الوطنية ورعاية شؤون المجاهدين وذوي الحقوق. وبينما يتساءل الكثيرون عن تفاصيل حياته ومسيرته الحافلة، يبرز اسمه كرمز للوفاء لمبادئ ثورة نوفمبر المجيدة، في هذا المقال على موقع فطنة، نسلط الضوء على حياة الطيب زيتوني، ونستعرض أبرز محطات مسيرته المهنية والسياسية التي طبعت تاريخ الجزائر المعاصر.
من هو الطيب زيتوني
الطيب زيتوني هو شخصية بارزة وقوية لدى الجزائر، وُلد في 24 سبتمبر 1956 بمدينة وهران، ونشأ في بيئة وطنية صقلت شخصيته ووجهت مساره، حصل على شهادة ليسانس في الحقوق، وهي شهادة علمية فتحت له أبواب العمل في السلك الإداري للدولة الجزائرية، بدأ مسيرته المهنية بتولي مناصب محلية، حيث برز كشخصية إدارية قادرة على تحمل المسؤولية.
قبل أن يصل إلى المناصب الوزارية، تدرج زيتوني في عدة مسؤوليات هامة، حيث شغل منصب مدير المجاهدين في عدة ولايات غربية، منها وهران، مستغانم، تلمسان، ومعسكر، هذه الفترة منحته فهمًا عميقًا ومعرفة دقيقة بواقع فئة المجاهدين واحتياجاتهم، وهو ما أهّله لاحقًا لتولي حقيبة وزارة المجاهدين. كما ترأس المجلس الشعبي البلدي لمدينة وهران بين عامي 1997 و2002، وكان عضوًا مؤسسًا في المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء.

شاهد أيضا :من هو حمدان بومعد الفنان تفاصيل وفاته ومرضه
الطيب زيتوني: السيرة الذاتية ويكيبيديا
- الاسم الكامل: الطيب زيتوني
- تاريخ الميلاد: 24 سبتمبر 1956.
- مكان الميلاد: وهران، الجزائر.
- تاريخ الوفاة: 3 نوفمبر 2025.
- العمر عند الوفاة: 69 عامًا.
- الجنسية: جزائرية.
- المهنة: سياسي وموظف مدني.
- أبرز المناصب: وزير المجاهدين (2014-2021)، رئيس المجلس البلدي لوهران (1997-2002).
- الحزب السياسي: التجمع الوطني الديمقراطي.
- التحصيل العلمي: ليسانس في الحقوق.
تفاصيل وفاة الطيب زيتوني
انتقل إلى رحمة الله وزير المجاهدين الأسبق، الطيب زيتوني، يوم الإثنين الموافق 3 نوفمبر 2025، عن عمر ناهز 69 عامًا، وقد خلف خبر وفاته حزنًا في الأوساط الرسمية والشعبية، وفور إعلان النبأ، تقدم وزير المجاهدين وذوي الحقوق، عبد المالك تاشريفت، باسمه وباسم كافة إطارات وموظفي القطاع، بعبارات التعازي والمواساة إلى أسرة الفقيد ورفاقه، وأكد الوزير تاشريفت في رسالة نعيه أن الجزائر فقدت برحيل زيتوني “رجلًا وطنيًا مخلصًا، نذر حياته لخدمة الوطن وحفظ الذاكرة الوطنية وصون رسالة الشهداء والمجاهدين، وظلّ وفيًا لمبادئ نوفمبر وقيمها السامية”.
أبرز إنجازات الطيب زيتوني في وزارة المجاهدين
تولى الطيب زيتوني حقيبة وزارة المجاهدين في 5 مايو 2014 واستمر في منصبه حتى 8 يوليو 2021، وهي فترة طويلة شهدت العديد من المبادرات والجهود لخدمة هذه الفئة، خلال توليه الوزارة، عُرف عنه اهتمامه الكبير بالقضايا المتعلقة بالذاكرة الوطنية وتدوين التاريخ، بالإضافة إلى تحسين الأوضاع الاجتماعية والصحية للمجاهدين وأرامل الشهداء وذوي الحقوق.
- حفظ الذاكرة الوطنية: عمل على تكريس قيم ثورة التحرير لدى الأجيال الجديدة من خلال دعم المشاريع التاريخية والأفلام الوثائقية والندوات العلمية.
- رعاية المجاهدين: أولى اهتمامًا خاصًا بتطوير مراكز الراحة والعلاج للمجاهدين وكبار معطوبي حرب التحرير، وأشرف على تحديث وتوسعة عدة مرافق صحية واجتماعية مخصصة لهم عبر مختلف ولايات الوطن.
- محاربة البيروقراطية: سعى خلال فترته لتبسيط الإجراءات الإدارية التي تواجه المجاهدين وذوي الحقوق، بهدف تسهيل حصولهم على مستحقاتهم ومنحهم في أسرع وقت ممكن.
- الدبلوماسية التاريخية: كان له دور بارز في متابعة ملفات الذاكرة مع الطرف الفرنسي، والمطالبة بالاعتراف بالجرائم الاستعمارية واسترجاع الأرشيف الوطني ورفات شهداء المقاومة الشعبية.
كم عمر الطيب زيتوني
عند وفاته في 3 نوفمبر 2025، كان الطيب زيتوني يبلغ من العمر 69 عامًا، ولد في 24 سبتمبر 1956، وقد قضى معظم حياته في خدمة الدولة الجزائرية من خلال المناصب الإدارية والسياسية التي تقلدها، والتي ختمها كوزير للمجاهدين لسبع سنوات متتالية.
وفي الختام رحيل الطيب زيتوني، تكون الجزائر قد ودّعت شخصية وطنية كرّست حياتها لخدمة تاريخ البلاد وفئة المجاهدين التي قدمت تضحيات جسام من أجل استقلال الوطن. سيبقى اسمه مرتبطًا بفترة هامة من تاريخ وزارة المجاهدين، حيث سعى بجهد للحفاظ على الذاكرة الوطنية وصون رسالة الشهداء، تاركًا بصمة واضحة في مسار خدمة الدولة الجزائرية.




