سبب وفاة الشيخ محمد مغازي شتا ويكيبيديا من هو أبرز المعلومات عنه

سبب وفاة الشيخ محمد مغازي شتا ويكيبيديا أبرز المعلومات عنه، ضجت الأوساط الدينية ومحبو علوم القرآن الكريم في مصر والعالم العربي بنبأ وفاة فضيلة الشيخ محمد مغازي شتا، الذي يُعد أحد أبرز علماء القراءات ومُحفظي القرآن الكريم في العصر الحديث. اشتهر الشيخ بعلمه الواسع وتفانيه الذي امتد لأكثر من نصف قرن في خدمة كتاب الله، تاركًا خلفه إرثًا عظيمًا من العلم وعددًا لا يُحصى من التلاميذ، ومع تداول خبر وفاته، تجددت الأسئلة حول مسيرته العلمية، نشأته، وأبرز المحطات في حياته التي كرسها لتعليم التجويد والقراءات العشر. في هذا المقال عبر موقع فطنة، نُسلط الضوء على سيرة الشيخ محمد مغازي شتا، العالم الجليل الذي وهب حياته لكتاب الله.
من هو محمد مغازي شتا
وُلد الشيخ محمد مغازي شتا ونشأ في قرية أبو مندور التابعة لمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ في مصر، حيث بدأت رحلته المباركة مع القرآن الكريم، منذ نعومة أظفاره، أظهر شغفًا كبيرًا بحفظ كتاب الله وتجويده، وتتلمذ في قريته على يد الشيخ إبراهيم علي الإسكندراني، لم تقتصر مسيرته على التعليم الأولي، بل دفعه طموحه العلمي للسفر إلى مدينة طنطا في عام 1970، ليلتحق بالمسجد الأحمدي، وهناك نهل من علم العالم الجليل وشيخ المقارئ الشيخ عبد الفتاح إسماعيل يوسف تمام، الذي أجازه بأعلى الأسانيد في القراءات.

شاهد أيضا :من هو عصام فريد ويكيبيديا أبرز المعلومات للمستشار عصام رئيس مجلس الشيوخ
محمد مغازي شتا: السيرة الذاتية (ويكيبيديا)
لتوضيح أبرز المعلومات الشخصية عن الشيخ، نلخص سيرته الذاتية في النقاط التالية:
- الاسم الكامل: محمد بن إبراهيم مغازي شتا.
- الجنسية: مصري.
- مكان الإقامة: قرية أبو مندور، مركز دسوق، محافظة كفر الشيخ، مصر.
- المهنة: أستاذ القرآن الكريم والقراءات، وعضو المقارئ المصرية.
- المسيرة المهنية: عمل سابقًا كأستاذ بقسم الدراسات القرآنية بكلية المعلمين وعضو لجنة اختبار الحفاظ بجدة، المملكة العربية السعودية.
- التخصص: إقراء القرآن الكريم بالقراات العشر الصغرى والكبرى.
- الحالة: متفرغ لتعليم القرآن وعلومه في قريته.
- أبرز إنجازات الشيخ محمد مغازي شتا العلمية
- تُعد المسيرة العلمية للشيخ محمد مغازي شتا ثرية ومليئة بالإنجازات في خدمة القرآن الكريم، حيث تتلمذ على يد كبار علماء عصره، ونقل علمه إلى عدد لا يحصى من الطلاب.
- شيوخه وإجازاته: تلقى الشيخ العلم عن شيخه المباشر، الشيخ عبد الفتاح إسماعيل يوسف تمام، الذي كان شيخ القراء بالمسجد الأحمدي في طنطا، كما حصل على إجازات أخرى في القراءات من مشايخ أجلاء، مما جعله حلقة وصل موثوقة في سلسلة سند القراءات القرآنية.
- منهجه في التعليم: عُرف الشيخ بتواضعه الجم وأخلاقه الرفيعة، وكان مثالًا للعالم العامل الذي يطبق ما يعلمه، مما ترك أثرًا طيبًا في نفوس كل من تعلم على يديه، ذذوقد أقام حياته على تعليم القرآن الكريم، مانحًا الإجازات في القراءات لتلاميذه، ومن بينهم الدكتور إبراهيم الطاهري الذي نال منه إجازة في قراءة الإمام عاصم براوييه شعبة وحفص.
- مكانته العلمية: وصفه الكثيرون بأنه “أستاذ علم القراءات في مصر والعالم الإسلامي”، نظرًا لعمق علمه وتأثيره الواسع في هذا المجال، وكان عضوًا فاعلاً في المقارئ بجمهورية مصر العربية، مما يعكس الاعتراف الرسمي بمكانته كأحد أبرز علماء القراءات في البلاد.
وفاة الشيخ محمد مغازي شتا
في يوم الأربعاء الموافق 22 أكتوبر 2025، رحل عن عالمنا فضيلة الشيخ محمد مغازي شتا بعد وعكة صحية ألمت به في أيامه الأخيرة، تاركًا حزنًا عميقًا في قلوب أهالي قريته وتلاميذه ومحبيه، وقد وصفه نقيب قراء محافظة كفر الشيخ، القارئ الإذاعي أحمد عوض أبو فيوض، بأنه “أحد أهل القرآن المخلصين الذي ظل طوال حياته خادمًا لكتاب الله داخل مصر وخارجها”.
عُرف الشيخ الراحل بتواضعه وخلقه الرفيع، وعُد مثالًا للعالم المخلص الذي نذر حياته لتعليم كتاب الله ونشر علومه، وقد نعاه الكثير من تلاميذه ومحبيه، مؤكدين أن رحيله يمثل خسارة كبيرة للأمة الإسلامية، وأن عزاءهم الوحيد هو الأجيال التي رباها على حب القرآن الكريم وعلومه.
برحيل الشيخ محمد مغازي شتا، فقد العالم الإسلامي علمًا من أعلام القراءات، ورجلاً أفنى عمره في خدمة كتاب الله تعالى تعليمًا وتلاوةً. لقد ترك الشيخ إرثًا لا يُمحى من العلم والتفاني، وسيظل أثره باقيًا في صدور تلاميذه الذين يحملون راية القرآن من بعده في شتى بقاع الأرض، ليكون علمه صدقة جارية تروي قصة عالم جليل وهب حياته للقرآن وأهله.