سبب وفاة الشيخ سالم أبو رمان من هو؟ أبرز المعلومات عنه
سبب وفاة الشيخ سالم أبو رمان من هو؟ أبرز المعلومات عنه،ضجت الأوساط الأردنية ومواقع التواصل الاجتماعي بخبر وفاة الشيخ سالم أحمد الحسن أبو رمان، الذي يُعد أحد أبرز وجهاء عشائر البلقاء ورجالات الدولة المشهود لهم بالحكمة والعطاء، ويُعرف الشيخ سالم أبو رمان بدوره الكبير في العمل الاجتماعي وإصلاح ذات البين، تاركًا خلفه سيرة عطرة وإرثًا من القيم النبيلة، ومع تداول خبر وفاته، كثرت الأسئلة حول مسيرته الحافلة، وتفاصيل حياته الشخصية، وإنجازاته التي جعلته شخصية محورية في مجتمعه. هذا المقال على موقع فطنة، يسلط الضوء على حياة الشيخ الراحل، ويقدم إجابات شاملة حول من هو الشيخ سالم أبو رمان.
من هو الشيخ سالم أبو رمان
الشيخ سالم أحمد الحسن أبو رمان، المكنى بـ “أبو صلاح”، هو أحد أبرز شيوخ ووجهاء عشيرة أبو رمان في محافظة البلقاء وعموم المملكة الأردنية الهاشمية، نشأ وترعرع في مدينة السلط، وتشرّب من قيمها وتقاليدها الأصيلة، ما انعكس على شخصيته التي اتسمت بالحكمة والوقار والحرص على وحدة الصف، عُرف عنه منذ شبابه شغفه بخدمة مجتمعه والسعي الدؤوب في حل النزاعات والخلافات العشائرية، ما أكسبه احترام وتقدير الجميع.
وقد صدرت الإرادة الملكية السامية بتعيينه شيخًا لعموم عشيرة الرمامنة في المملكة، تقديرًا لمكانته ودوره البارز.وصفه عارفوه بأنه كان “رجل الوطن” والشاهد على تاريخه، وحافظًا للتراث، ورفيقًا لشخصيات وطنية بارزة مثل وصفي،لم تقتصر جهوده على الجانب العشائري فحسب، بل كان له حضور لافت في المناسبات الوطنية والدينية، حيث كان يؤكد دائمًا على قيم التآخي والعيش المشترك بين جميع مكونات المجتمع الأردني.
شاهد أيضا :من هو حاتم علي بارجاش سبب إيقافه عن العمل
الشيخ سالم أبو رمان السيرة الذاتية ويكيبيديا
الاسم الكامل: الشيخ سالم أحمد الحسن أبو رمان.
الكنية: أبو صلاح.
تاريخ الوفاة: صباح يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025.
الجنسية: أردني.
المهنة: شيخ عشيرة ورجل إصلاح.
أبرز المناصب: شيخ عموم عشيرة الرمامنة بالمملكة.
الحالة الاجتماعية: متزوج.
الزوجة: المربية الفاضلة أنعام عبد العايش الحياري.
الأبناء: صلاح الدين “أبو أحمد”، المحامي حسام الدين “أبو محمد”، المحامي وصفي “أبو مصطفى”، المحامي أحمد “أبو صلاح”، والمحامي عبدالله “أبو مسلم”.
البنات: كفاح، نادرة، أسماء، رابعة، وإيمان.
تفاصيل وفاة الشيخ سالم أبو رمان
انتقل إلى رحمة الله تعالى الشيخ سالم أبو رمان صباح يوم الجمعة الموافق 31 أكتوبر 2025، بعد حياة حافلة بالعطاء وخدمة المجتمع وإصلاح ذات البين، وقد شُيّع جثمانه الطاهر بعد صلاة عصر نفس اليوم من مسجد الخلفاء الراشدين في منطقة “زي” إلى مثواه الأخير في مقبرة العائلة بمنطقة أم جوزة، وأعلنت عشائر أبو رمان عن تقبل التعازي للرجال في السلط، وللنساء في منزل الفقيد، وقد نعاه عدد كبير من الشخصيات الرسمية والشعبية في الأردن، مستذكرين مناقبه وسيرته الطيبة ودوره الوطني والاجتماعي.
إرث من الحكمة والمروءة للشيخ سالم أبو رمان
ترك الشيخ سالم أبو رمان إرثًا كبيرًا لا يقتصر على عائلته وعشيرته فحسب، بل يمتد ليشمل كل من عرفه وتعامل معه. وصفه الكاتب ماجد أبو رمان في رثائه بأنه “أسطورة الرجولة التي لا تموت”، ورجلٌ اجتمعت فيه القوة والرقة، والصلابة والحنان، عُرف بصدقه الذي لا يتبدل، ومروءته التي كانت “ملح الوجود” على حد وصف المقال، فكانت مواقفه هي التي تتحدث عنه، كان رجل دولة وقامة وطنية تجمع ولا تفرق، وتعمل بصمت من أجل خير الوطن وأبنائه، تاركًا بصمة خالدة في سجل رجالات الأردن.
كم عمر الشيخ سالم أبو رمان
في مقابلة تلفزيونية عام 2015، ذكر الشيخ سالم أبو رمان أن عمره يبلغ 82 عامًا، وبناءً على ذلك، يُقدر أن يكون عمره عند وفاته في أواخر عام 2025 قد تجاوز التسعين عامًا، قاضيًا حياة مديدة في خدمة وطنه ومجتمعه.
وفي الختام رحيل الشيخ سالم أبو رمان، يفقد الأردن واحداً من رجالاته الأوفياء وشيوخه الأجلاء الذين كرسوا حياتهم لخدمة الناس والوطن. ستبقى سيرته العطرة ومواقفه الحكيمة خالدة في ذاكرة الأردنيين، ونموذجًا يُحتذى به في القيادة العشائرية والعمل الاجتماعي القائم على قيم العدل والمساواة وإصلاح ذات البين.




