مشاهير

سبب وفاة الأم الملكة سيريكيت مع تفاصيل مرضها من هي ويكيبيديا

سبب وفاة الأم الملكة سيريكيت مع تفاصيل مرضها من هي ويكيبيديا، تصدر اسم الملكة الأم سيريكيت المشهد العالمي بعد إعلان البلاط الملكي التايلاندي وفاتها، لتطوي بذلك صفحة من تاريخ المملكة التي كانت فيها رمزًا للأناقة والعمل الخير، عُرفت الملكة سيريكيت بكونها زوجة الملك الراحل بوميبول أدولياديج، وأم الملك الحالي، وشخصية محورية حظيت بحب واحترام الشعب التايلاندي على مدى عقود، وفاتها أثارت تساؤلات واسعة حول مسيرتها الحافلة، وإرثها الذي تركته خلفها، وتفاصيل حياتها الشخصية. في هذا المقال عبر موقع فطنة، نستعرض جوانب مختلفة من حياة الملكة الأم سيريكيت، “زهرة اللوتس” التي تركت بصمة لا تُمحى في ذاكرة تايلاند.

من هي الأم سيريكيت

وُلدت الملكة سيريكيت، واسمها الكامل موم راجاوونغس سيريكيت كيتياكارا، في 12 أغسطس 1932، في عام شهد تحول تايلاند من الملكية المطلقة إلى الملكية الدستورية. نشأت في كنف أسرة أرستقراطية، حيث كان والدها سفيرًا لتايلاند في فرنسا، مما أتاح لها فرصة العيش والتعلم في أوروبا. خلال فترة دراستها للموسيقى واللغة في باريس، التقت بالملك الشاب آنذاك بوميبول أدولياديج، الذي كان يكمل تعليمه في سويسرا.

بدأت قصة حبهما في العاصمة الفرنسية، وتوجت بالخطبة في عام 1949 ثم الزواج في تايلاند عام 1950، قبل فترة وجيزة من تتويج الملك بوميبول رسميًا، وكانت تبلغ من العمر حينها 17 عامًا. ومنذ ذلك الحين، وقفت إلى جانب زوجها كملكة قرينة لتايلاند لأكثر من ستة عقود، لتصبح أطول ملكة خدمة في تاريخ البلاد، وشكلت معه ثنائيًا عزز من مكانة العائلة المالكة في قلوب التايلانديين.

شاهد أيضا :من هو انتشال التميمي ويكيبيديا أبرز المعلومات عنه

الأم سيريكيت السيرة الذاتية ويكيبيديا

تقدم السيرة الذاتية للملكة الأم سيريكيت لمحة عن حياة ملكية غنية بالأحداث والإنجازات. إليكم أبرز معلوماتها الشخصية:

  • الاسم الكامل: سيريكيت كيتياكارا.
  • تاريخ الميلاد: 12 أغسطس 1932.
  • تاريخ الوفاة: 24 أكتوبر 2025 (عن عمر يناهز 93 عامًا).
  • مكان الميلاد: بانكوك، تايلاند.
  • الجنسية: تايلاندية.
  • اللقب الرسمي: الملكة الأم.
  • الديانة: البوذية.
  • الحالة الاجتماعية: أرملة.
  • الزوج: الملك بوميبول أدولياديج (راما التاسع).
  • الأبناء: الملك الحالي ماها فاجيرالونغكورن (راما العاشر)، وثلاث بنات.

من هو زوج الملكة سيريكيت

كانت الملكة سيريكيت زوجة الملك الراحل بوميبول أدولياديج، المعروف أيضًا باسم راما التاسع، الذي يُعد أطول ملوك تايلاند حكمًا في التاريخ، امتد حكمه لسبعين عامًا، من عام 1946 حتى وفاته في عام 2016، خلال هذه الفترة، كانت الملكة سيريكيت إلى جانبه شريكة وداعمة، وسافرت معه في جولات لا حصر لها عبر القرى النائية في تايلاند للترويج للمشاريع التنموية ودعم الفقراء والمحتاجين، علاقتهما لم تكن مجرد زواج ملكي، بل كانت شراكة حقيقية نالت احترام وتقدير الشعب التايلاندي.

تفاصيل وفاة الملكة الأم مع المرض

أعلن القصر الملكي التايلاندي أن الملكة الأم سيريكيت توفيت بسلام في مستشفى شولالونغكورن بالعاصمة بانكوك، وجاء في البيان الرسمي أن صحتها كانت قد تدهورت، حيث عانت من أمراض متعددة منذ دخولها المستشفى في عام 2019، بما في ذلك التهاب في الدم تم تشخيصه في وقت سابق من شهر وفاتها، وكانت الملكة قد غابت عن المشهد العام إلى حد كبير منذ إصابتها بجلطة دماغية في عام 2012. وفور إعلان الوفاة، بدأت تايلاند فترة حداد وطني، حيث سيتم تنكيس الأعلام فوق المباني الحكومية لمدة ثلاثين يومًا تكريمًا لذكراها.

أبرز إنجازات الملكة سيريكيت

لم يقتصر دور الملكة سيريكيت على كونها زوجة الملك، بل كانت شخصية مؤثرة ومبادرة، وتركت إرثًا كبيرًا في مجالات متعددة:

  • العمل الخيري والإنساني: عُرفت الملكة بأعمالها الخيرية الواسعة، حيث كانت الرئيسة الفخرية لجمعية الصليب الأحمر التايلاندي منذ عام 1956، كما لعبت دورًا بارزًا في جهود الإغاثة للاجئين من كمبوديا وميانمار.
  • دعم الحرف التقليدية: يُنسب إليها الفضل في إحياء صناعة الحرير التايلاندي، حيث تعاونت مع مصممين عالميين مثل بيير بالمان لابتكار أزياء عصرية من الحرير المحلي، مما ساهم في الحفاظ على هذا الإرث الثقافي.
  • رمز الأمومة: تقديرًا لدورها ومكانتها، أعلنت الحكومة التايلاندية في عام 1976 يوم ميلادها، 12 أغسطس، عيدًا وطنيًا للأم، وهو تقليد لا يزال قائمًا حتى اليوم.
  • الدبلوماسية الناعمة: بفضل أناقتها وحضورها، لُقبت في شبابها بـ “جاكي كينيدي آسيا”، وقد مثّلت تايلاند في العديد من المحافل الدولية.
  • دعم القضايا البيئية والاجتماعية: كانت داعمة قوية للمشاريع التنموية في المناطق الريفية، وركزت على تحسين حياة النساء والأطفال.

 كم عمر الملكة الأم سيريكيت

ولدت الملكة الأم سيريكيت في 12 أغسطس عام 1932، وتوفيت في 24 أكتوبر 2025. وبناءً على ذلك، فقد رحلت عن عالمنا عن عمر يناهز 93 عامًا، قضت منها أكثر من ستة عقود في خدمة مملكة تايلاند كملكة ثم كملكة أم.

ما هي ديانة الملكة سيريكيت

تنتمي الملكة سيريكيت، كغالبية الشعب التايلاندي والعائلة المالكة، إلى الديانة البوذية، وتعتبر الثقافة البوذية جزءًا لا يتجزأ من الهوية الوطنية التايلاندية، وهو ما انعكس في لقبها “زهرة اللوتس”، الذي يرمز إلى النقاء والهيبة في هذه الثقافة.

وفي الختام رحيل الملكة الأم سيريكيت، تفقد تايلاند شخصية ملكية تاريخية كانت أكثر من مجرد ملكة، بل كانت أمًا ورمزًا للعطاء والإلهام، إرثها في دعم الفنون والثقافة، ورعايتها للمشاريع الإنسانية، وحضورها الدبلوماسي الأنيق، سيبقى خالدًا في ذاكرة الشعب التايلاندي، لقد كانت بحق “زهرة لوتس” أضافت بريقًا لا يُنسى على تاريخ مملكة تايلاند الحديث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى